كتبت الأستاذة هند حيدر قصة للأطفال
القصّة السادسة والأربعون:
كنت ألعب مع أخوتي في غرفتنا، عندما رنّ جرس الباب، وسمعنا صوت والدي يتحدث مع غرباء، جاءت أمّي وقالت:لقد اشترينا غسّالة جديدة، لأنّ القديمة لم تعد صالحة للاستعمال. بعد أن ذهب العمّال، نادتنا أمّي،شاهدنا غسّالة جديدة، وكرتونة كبيرة، قالت أمّي: مارأيكم أن نصنع منزلاً؟ وافقنا بسعادة وحملناها إلى غرفتنا، ورسمنا نافذة وباباً، ثمّ أحضرت أمّي منشاراً صغيراً،فتحت الباب والنافذة، فقلنا :شكراً أمّي، .ثمّ لونّا المنزل وزّيناه، ووضعنا أدوات المطبخ، وقرّر أخي فادي: أن يفتح محلاً تجارياً بجانب منزلنا.
لبست وسرحت شعري واصطحبت ابنتي لزيارة جارتي، طرقنا الباب وفتحت الجارة، سلّمنا وجلسنا، لعبت ابنتي سوسو مع صديقتهافوفو، وأعدّت جارتنا الشاي، أحضرت الفناجين والبسكويت وتحدّثنا عن شؤون المنزل وتربية الأطفال، وقررنا الذهاب الى دكّان فادي، اشترينا الخضار والفواكه، ثمّ طبخنا رزاً وسبانخ، دعونا فادي وتناولنا الطّعام جميعاً.
آهٍ.. كم لعبنا وفرحنا، وتعلّمنا أن نستفيد من الأغراض ونعيد استخدامها، شكرأ أمّي الحبيبة.
هند حيدر
القصّة السادسة والأربعون:
كنت ألعب مع أخوتي في غرفتنا، عندما رنّ جرس الباب، وسمعنا صوت والدي يتحدث مع غرباء، جاءت أمّي وقالت:لقد اشترينا غسّالة جديدة، لأنّ القديمة لم تعد صالحة للاستعمال. بعد أن ذهب العمّال، نادتنا أمّي،شاهدنا غسّالة جديدة، وكرتونة كبيرة، قالت أمّي: مارأيكم أن نصنع منزلاً؟ وافقنا بسعادة وحملناها إلى غرفتنا، ورسمنا نافذة وباباً، ثمّ أحضرت أمّي منشاراً صغيراً،فتحت الباب والنافذة، فقلنا :شكراً أمّي، .ثمّ لونّا المنزل وزّيناه، ووضعنا أدوات المطبخ، وقرّر أخي فادي: أن يفتح محلاً تجارياً بجانب منزلنا.
لبست وسرحت شعري واصطحبت ابنتي لزيارة جارتي، طرقنا الباب وفتحت الجارة، سلّمنا وجلسنا، لعبت ابنتي سوسو مع صديقتهافوفو، وأعدّت جارتنا الشاي، أحضرت الفناجين والبسكويت وتحدّثنا عن شؤون المنزل وتربية الأطفال، وقررنا الذهاب الى دكّان فادي، اشترينا الخضار والفواكه، ثمّ طبخنا رزاً وسبانخ، دعونا فادي وتناولنا الطّعام جميعاً.
آهٍ.. كم لعبنا وفرحنا، وتعلّمنا أن نستفيد من الأغراض ونعيد استخدامها، شكرأ أمّي الحبيبة.
هند حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق