«(( حلاوة .. المولد )))»
كأنّك .. تراه .. صلّى الله عليه وسلم
( ٨ )
* بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها الذين آمنوا لاتقدموا بين يدي الله ورسوله
واتقواالله. إن الله سميع عليم
( الآية الأولى ..سورة الحجرات )
-- ذكر البخاري ومسلم عن سهل بن سعد ..قال :
أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم .. ذهب إلى بني
عمرو بن عوف .. ليصلح بينهم .. فحانت الصلاة
فجاء المؤذن أبا بكر.. رضي َالله عنه فقال : أتصلّي بالناس..فأقيم ؟
قال : نعم .. فأمّ ابو بكر الناس .. فجاء رسول الله
صلي الله عليه وسلم .. والناس في الصلاة.. فتخلّص
حتى وقف في الصفّ .. فصفّق الناس.. وكان أبو بكر
لايلتفت في الصلاة .. فلمّا أكثر الناس التصفيق ..
التفت فرأى رسول الله ( ص ).. فأشار إليه ( ص )..
أن امكث في مكانك .. فرفع ابو بكر يديه وحمد
الله .. ثمّ استأخر حتى استوى في الصفّ ..وتقدم
النبي ( ص ) فصلى ثمّ انصرف .. فقال : ياأبا بكر
مامنعك..أن تثبت إذ أمرتك ؟
فقال أبوبكر : ماكان لابن أبي قحافة ..أن يتقدّم
بين يدي رسول الله ( ص ).
قال رسول الله ( ص ) : مالي أراكم أكثرتم الثصفيق ؟
من نابه شيئ في صلاته فليسبّح..انما التصفيق للنساء
-- وكان أصحابه .. إذا مشوا معه .. يقدمونه ..
ولايتقدمون عليه
وفيما ذكره هند بن أبي هالة .. لابن اخته الحسن بن
علي رضي الله عنهم جميعا.. عن مشيته صلى الله
عليه وسلم :
خامساً : مشْيتُه " صلى الله عليه وسلم "
* كان يخطو تكفّيًاً
أي : يتكفّأ في خطوته
* ويمشي هوناً
يمشي في تواضع .. لايضرب الارض بقدمه
* ذويع المشْية
أي : متّئد الخطوة .. يرفع قدمه ويضعها في رصانة
* إذا مشى .. كأنّه ينحطُّ من صبَب
أي : يمشي .. وكأنه نازلٌ من على منحدَر
* وإذا الثفت .. التفت جميعاً
أي : إذا أرادَ أن ينظر يمينه..أو يساره..أو خلفهُ
التفتَ بجسمهِ كلِّه
* خافض الطرف
أي : نظره إلى الارض .. أطول من نظره إلى السماء
من حيائه .. وحسن خلقه
* جلّ نظره .. الملاحظة
أي : معظم نظره .. يلاحظ ماحوله .. وأحوال من
حوله
* يسوقُ أصحابه .. ويبدأُ من لقيَهُ بالسلام
عليه أفضل الصلاة .. وأزكَى السلام
تابعوني
بقلمي المرسي النجار ربيع أول ٢٠١٨/١١
كأنّك .. تراه .. صلّى الله عليه وسلم
( ٨ )
* بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها الذين آمنوا لاتقدموا بين يدي الله ورسوله
واتقواالله. إن الله سميع عليم
( الآية الأولى ..سورة الحجرات )
-- ذكر البخاري ومسلم عن سهل بن سعد ..قال :
أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم .. ذهب إلى بني
عمرو بن عوف .. ليصلح بينهم .. فحانت الصلاة
فجاء المؤذن أبا بكر.. رضي َالله عنه فقال : أتصلّي بالناس..فأقيم ؟
قال : نعم .. فأمّ ابو بكر الناس .. فجاء رسول الله
صلي الله عليه وسلم .. والناس في الصلاة.. فتخلّص
حتى وقف في الصفّ .. فصفّق الناس.. وكان أبو بكر
لايلتفت في الصلاة .. فلمّا أكثر الناس التصفيق ..
التفت فرأى رسول الله ( ص ).. فأشار إليه ( ص )..
أن امكث في مكانك .. فرفع ابو بكر يديه وحمد
الله .. ثمّ استأخر حتى استوى في الصفّ ..وتقدم
النبي ( ص ) فصلى ثمّ انصرف .. فقال : ياأبا بكر
مامنعك..أن تثبت إذ أمرتك ؟
فقال أبوبكر : ماكان لابن أبي قحافة ..أن يتقدّم
بين يدي رسول الله ( ص ).
قال رسول الله ( ص ) : مالي أراكم أكثرتم الثصفيق ؟
من نابه شيئ في صلاته فليسبّح..انما التصفيق للنساء
-- وكان أصحابه .. إذا مشوا معه .. يقدمونه ..
ولايتقدمون عليه
وفيما ذكره هند بن أبي هالة .. لابن اخته الحسن بن
علي رضي الله عنهم جميعا.. عن مشيته صلى الله
عليه وسلم :
خامساً : مشْيتُه " صلى الله عليه وسلم "
* كان يخطو تكفّيًاً
أي : يتكفّأ في خطوته
* ويمشي هوناً
يمشي في تواضع .. لايضرب الارض بقدمه
* ذويع المشْية
أي : متّئد الخطوة .. يرفع قدمه ويضعها في رصانة
* إذا مشى .. كأنّه ينحطُّ من صبَب
أي : يمشي .. وكأنه نازلٌ من على منحدَر
* وإذا الثفت .. التفت جميعاً
أي : إذا أرادَ أن ينظر يمينه..أو يساره..أو خلفهُ
التفتَ بجسمهِ كلِّه
* خافض الطرف
أي : نظره إلى الارض .. أطول من نظره إلى السماء
من حيائه .. وحسن خلقه
* جلّ نظره .. الملاحظة
أي : معظم نظره .. يلاحظ ماحوله .. وأحوال من
حوله
* يسوقُ أصحابه .. ويبدأُ من لقيَهُ بالسلام
عليه أفضل الصلاة .. وأزكَى السلام
تابعوني
بقلمي المرسي النجار ربيع أول ٢٠١٨/١١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق