الجمعة، 23 نوفمبر 2018

في مقهى //إدريس الصغير

في مقهى الڥالي الصغير

في مقهى الڥالي الصغير...باريس ..جلسنا على نفس الطاولة..
لم يكن بيننا غير مسافة القبلات .. فقبلتها ..لم اشعر حينها غير أنها لطمتني ...ثم اختفت في الزحام .. ذابت .. و ذبت.. أنا خلفها مثل السكر في الفنجان  .. تطاردها عيوني .. فلاأجد غير عبق عطرها الذي سكنني  وسكن الجدران.. جوزيفين فتاة ليس لها تاريخ.. لكنها امرأة مثل نساء العالمين .. كانت جوزيفين مثل مهرةِ حطين.. وكنت أنا مكسورا ..گسيف ٍ عربيٍ سقط من تاريخ العباسيين .. أحمل بداوتي
و أحمل رماحي و أحمل دروعي في جيبي ..و أحمل تحت معطفي الباريسي الأنيق غبار العربِ المنكوبين.. 
                     
                              إدريس الصغير الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الجديد المهذب//بقلم مداحي العيد

الجديد المهذب-- ومرتبة ** سَحَرَتْنِي بِلَحْظِهَا الفَتَّاكِ نَظْرَةٌ أدّتني إلى الإرباك ** كيف أنجو من لحظها بعد فتكٍ ما أشدّ العيني...